أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه وهو على فراش الموت تذكرة لنفسي أولا ولإخواني.. لنأخذ منها العظة.. ولنتذكر حقيقة هذه الدنيا...
==============================
لما احتضر أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه حين وفاته قال :
وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد .
وقال لعائشة :
انظروا ثوبي هذين , فإغسلوهما و كفنوني فيهما , فإن الحي أولى بالجديد من الميت .
ولما حضرته الوفاة أوصى عمر رضي الله عنه قائلا :
إني أوصيك بوصية , إن أنت قبلت عني : إن لله عز و جل حقا بالليل لا يقبله بالنهار , و إن لله حقا بالنهار لا يقبله بالليل ,
وإنه لا يقبل النافلة حتى تؤدى الفريضة , و إنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه في الآخرة بإتباعهم الحق
في الدنيا , و ثقلت ذلك عليهم , و حق لميزان يوضع فيه الحق أن يكون ثقيلا , و إنما خفت موازين من خفت موازينه
في الآخرة باتباعهم الباطل , و خفته عليهم في الدنيا و حق لميزان أن يوضع فيه الباطل أن يكون خفيفا.