--(يسقينا النبى)--
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

--(يسقينا النبى)--

معا على طريق النبى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  و بالوالدين احسانا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حنان محمد




عدد المساهمات : 10
تاريخ التسجيل : 16/03/2012

 و بالوالدين احسانا Empty
مُساهمةموضوع: و بالوالدين احسانا    و بالوالدين احسانا Emptyالثلاثاء مارس 20, 2012 9:43 pm

بمناسبة الاحتفال بعيد الام فهيا بنا نتحدث عن ( بر الوالدين ) لان كما تعلمون جميعا ان الجنة تحت اقدام الامهات

فلنبدأ بقول الله تعالى :{ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ
إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ
الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ
تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا
جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا
رَبَّيَانِي صَغِيرًا . رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن
تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا }
{الإسراء/23-25}

و كثيرا منا يعلم ان _حكم بر الوالدين_ وهو أنه
(فرض واجب)، وأنه قد أجمعت الأمة على وجوب بر الوالدين وأن عقوقهما حرام
ومن أكبر الكبائر
أما سمعت هذا الحديث:
عن عائشة أم المؤمنين رضي
الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( دخلت الجنة فسمعت
فيها قراءة قلت من هذا؟ فقالوا : حارثة بن النعمان ) فقال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: (كذلكم البر كذلكم البر [ وكان أبر الناس بأمه ] ) رواه
ابن وهب في الجامع وأحمد في المسند.
و دعنا نتحدث معا عن _فضل الوالدين_ الوالدان، اللذان هما سبب وجود الإنسان، ولهما عليه غاية الإحسان..
الوالد بالإنفاق.. والوالدة بالولادة والإشفاق..
فللّه سبحانه نعمة الخلق والإيجاد..
ومن بعد ذلك للوالدين نعمة التربية والإيلاد.. و هذا يعتبر جزء و ليس الكل فافضالهما علينا كثيررة ولا يمكن اغفالها

كثير منا لا يعلم معنى بر الوالدين فدعنى الان اسرد عليك ماذا نقصد دوما بقولنا ( اطع والديك)

بر الوالدين هو الإحسان إليهما، وطاعتهما، وفعل الخيرات لهما، وقد جعل الله للوالدين منزلة عظيمة لا تعدلها منزلة،
فجعل برهما والإحسان إليهما والعمل على رضاهما فرض عظيم، وذكره بعد الأمر
بعبادته، فقال جلَّ شأنه: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين
إحسانًا} [الإسراء: 23].
وقال تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به
شيئًا وبالوالدين إحسانًا} [النساء: 36]. وقال تعالى: {ووصينا الإنسان
بوالديه حملته أمه وهنًا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلى
المصير} [لقمان: 14].
و ايضا علينا ان نبرهم بعد موتهم...!! و لكن كيف؟؟!
بر الوالدين بعد موتهما:
فالمسلم يبر والديه في حياتهما، ويبرهما بعد موتهما؛ بأن يدعو لهما بالرحمة والمغفرة، وينَفِّذَ عهدهما، ويكرمَ
أصدقاءهما.
يحكي أن رجلا من بني سلمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، هل بقي من بر أبوي شيء
أبرُّهما به من بعد موتهما؟ قال: (نعم. الصلاة عليهما (الدعاء)، والاستغفار لهما، وإيفاءٌ بعهودهما من بعد موتهما،
وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما) [ابن ماجه].
وحثَّ الله كلَّ مسلم على الإكثار من الدعاء لوالديه في معظم الأوقات،
فقال: {ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب} [إبراهيم: 41]،
وقال: {رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنًا وللمؤمنين والمؤمنات}[نوح:
28].

فهذا ما عليك للوالدين بصفة خاصة... فدعنى الان اتحدث عن ( الام ),,

إننا حينما نتحدث عن الأم فإننا نتحدث عنها على أنها قرينةُ الأب، لها شأن
في المجتمع المكوَّن من البيوت، و البيوت المكونة من الأسر، والأسر
المكونة منهاومن بَعْلِها وأولادها، هي نصف البشرية، ويخرج من بين ترائبها
نصف آخر، فكأنها بذلك أمةٌ بتمامها، بل هي تلد الأمة الكاملة، إضافة إلى ما
أولاه الإسلام من رعاية لحقالأم، ووضع مكانتها موضع الاعتبار، فلها مقام
في الحضانة، ولها مقام في الرضاع،وقولوا مثل ذلك في النفقة والبرِّ وكذا
الإرث.
فالحديث عن الأم إذاً يحتل حيزاً كبيراً من تفكير الناس، فكان
لزاماً على كل من يهيئ نفسه لخوض مثل هذا الطرح أن يكون فكره مشغولاً بها،
يفرح لاستقامة أمرها،ويأسى لعوجه، ويتضرس جاهداً في الأطروحات المتسللة
لواذاً؛ ليميز الخبيث من الطيب،فلا هو يسمع للمتشائمين القانطين، ولا هو في
الوقت نفسه يلهث وراء المتهورين.
والمرتكز الجامع في هذه القضية،
والذي سيكون ضحية التضارب والمآرب، هي أمي وأمك وأم خالد وزيد، وحينئذ يجني
الأولاد على أمهاتهم، ويقطعون أصلاً وأُسًّا قرره رسول الله لرجل حين جاء
يسأله}: من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال:
ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك{) خرجاه في الصحيحين( . وسلام الله
على نبيه عيسى حين قال: وَبَراًبِوَالِدَتِي وَلَم يَجعَلني جَباراً
شَقِياً(مريم:32) و قول النبي:{ والمرأة راعية على أهل بيت زوجها وولده } (
رواه البخاري).

و لعلكم الان تذكرتم ما نسيتم....
مهلا لا تدر وجهك و تنصرف ... فالامر الان اصبح اخطر و اخطر فسأريك الان مدى خطورته
فعن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى
الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله تعالى؟ قال: ((الصلاة على وقتها))،
قلت: ثم أي؟ قال: ((بر الوالدين))، قلت: ثم أي؟ قال: (( الجهاد في سبيل
الله)). متفق عليه. أسمعتم..
إن بر الوالدين بعد الصلاة على وقتها مباشرة في أحب الأعمال إلى الله..
وهناك أمر آخر في غاية الأهمية..يا من يرى ما يحدث للأمة الإسلامية في كل مكان..
يا من يرى الإنتهاكات اليومية للمسلمين..
يا من ينفطر قلبه عند سماع أخبار المسلمين في فلسطين والعراق وأفغانستان
وغيرها من دول الجهاد..يا من يتمنى الإنضمام إلى صفوف المجاهدين والجهاد
معهم ضد اليهود والصليبيين..يا من تريد الجهاد بشدة ولكنك لا تستطيع..
هل سمعت هذا الحديث:
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أشتهي الجهاد، ولا
أقدر عليه. فقال صلى الله عليه وسلم: (هل بقي من والديك أحد؟). قال: أمي.
قال: (فاسأل الله في برها، فإذا فعلتَ ذلك فأنت حاجٌّ ومعتمر ومجاهد)
[الطبراني].هل سمعتم..!!
و ايضا..عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل استأذنه في الجهاد: ((أحي
والداك؟ قال: نعم، قال: ففيهما فجاهد)) [رواه البخاري].
بعض الشباب
يسمعون مثل هذه الأحاديث ولا يستجيبون لها ( ففيهما فجاهد ) ماذا تفهم أخي
الشاب أختي المرأة المؤمنة عندما نسمع مثل هذا الحديث ففيهما فجاهد ؟
يعني توقع منهما بعض التصرفات التي تحتاج منك أن تجاهد نفسك على قبول هذه الأخلاق من والديك وأنت في جهاد في الحقيقة .
اظنك الان قد فهمت كل الفهم ما اردت ايصالة لك...أليس حري بك أن تعلم أن
بر الوالدين أحب إلى الله من الجهاد في سبيل الله ما لم يكن فرض عين..
أليس حري بك أن تبدأ في جهاد الشيطان وتبر والديك..

اللهم أعنا على بر والدينا، اللهم وفق الأحياء منهما، واعمر قلوبهما
بطاعتك، ولسانهما بذكرك، واجعلهم راضين عنا، اللهم من أفضى منهم إلى ما
قدم، فنور قبره، واغفر خطأه ومعصيته، اللهم اجزهما عنا خيراً، اللهم اجزهما
عنا خيراً، اللهم اجمعنا وإياهم في جنتك ودار كرامتك، اللهم اجعلنا وإياهم
على سرر متقابلين يسقون فيها من رحيق مختوم ختامه مسك.
اللهم أصلحنا
وأصلح شبابنا وبناتنا، اللهم أعلِ همتهم، وارزقهم العمل لما خلقوا من أجله،
واحمهم من الاشتغال بسفاسف الأمور، وأيقظهم من سباتهم ونومهم العميق
وغفلتهم الهوجاء والسعي وراء السراب.
اللهم اجعلنا في طاعتك وطاعة والدينا في ما يرضيك واجعلنا من الابرار..


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
و بالوالدين احسانا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
--(يسقينا النبى)-- :: المناسبات الرسمية الأسلامية-
انتقل الى: